//
بلاغ

موقف فرع الحزب الاشتراكي الموحد

 الحزب الاشتراكي الموحد

     فرع شفشاون

موقف فرع الحزب الاشتراكي الموحد بشفشاون من مشروع التدبير المفوض لقطاع النظافة في اجتماع الدورة الاستثنائية للمجلس البلدي يوم 25 نونبر 2010 بشفشاون

    في إطار انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس البلدي لمدينة شفشاون يوم 25 نونبر 2010 للحسم في مشروع التدبير المفوض لقطاع النظافة بالمدينة فإن فرع الحزب الاشتراكي الموحد:

  1. بعد دراسته المتأنية والعميقة للمشروع في مضامينه وأبعاده الآنية والاستراتيجية وانعكاساته على التدبير المشترك للشأن المحلي بما يخدم مصلحة المدينة وساكنتها، ووعيا بالتزاماته اتجاه المواطنات والمواطنين التي عبر عنها في برنامجه الانتخابي ، وإدراكا منه لجسامة مسؤولية التدبير المشترك للجماعة الحضرية بمدينة شفشاون وما يتطلبه من تجديد الوعي بدقة المرحلة، وإنعاش لروح التفاهمات الكبرى التي تأسست عليها هوية هذا المجلس تمشيا مع إرادة ساكنة المدينة، و استحضارا لما يعترض هذه التجربة الفتية  والنوعية في حقل السياسة المحلية رغم اختلاف المشارب والرؤى السياسية  من إكراهات ومعيقات متعددة ، وما يحاك ضدها من مؤامرات مكشوفة وخفية من طرف أطراف متعددة لا مصلحة لها في التغيير، ولا يهمها احترام إرادة المواطنات والمواطنين بالمدينة  ولا ما قد يسببه ذلك من انتكاسة في جدوى انتخاب المؤسسات وتأسيس الديمقراطية المحلية الحقة.
  2. وبعد تتبعه لمجريات اللقاءات التواصلية لشرح مضمون مشروع التدبير المفوض لقطاع النظافة بالمدينة التي أجراها رئيس المجلس البلدي مع الهيئات السياسية والنقابية و جمعيات المجتمع المدني ، ومع مناضلي حزبنا بمقر الحزب الاشتراكي الموحد، وهو نهج نثمنه لأنه يترجم شعار المقاربة التشاركية إلى واقع فعلي افتقدته التجارب السابقة ، ويؤسس لفلسفة جديدة في تدبير الشأن المحلي التي عبرنا عنها في برنامجنا الانتخابي والهادفة إلى سن سياسة الانفتاح والتشارك والتواصل المستمر مع الساكنة وممثليها، وبعد استقراء للرأي العام الذي قام به مناضلو الحزب في المدينة، واستجماعه للآراء المختلفة حول هذا الموضوع في اجتماعاته المنظمة لهذا الغرض.
  3. وبعد تداوله فيما يعرفه قطاع النظافة من صعوبات ومشاكل ووضع مترد بسبب :

–        عدم تأهيل هذا القطاع في السنوات الأخيرة والاكتفاء فقط بالدعم الذي قدمته إحدى الجمعيات المحلية مع أطراف إسبانية دون أن يرقى ذلك إلى مستوى انتظارات الساكنة رغم التضحيات الجسيمة التي قدمها عمال وعاملات هذا القطاع ورغم أن المدينة عرفت صرف الملايير في تأهيلها الحضاري .وهذا يكشف التهميش الكبير الذي عرفه قطاع النظافة بالمدينة.

–        الواقع المتردي للقطاع لا يؤهل المدينة للانخراط الفعلي في التنمية الجهوية ضمن الحركية التي تعيشها الجهة السائرة في إنشاء قطب اقتصادي متعدد المجالات.

–        الإرث الحضاري للمدينة وحساسية جانب النظافة في  الحياة اليومية للسكان يقتضي من المجلس البلدي مواكبة هذا الحس الحضاري بالعمل على تأهيل هذا القطاع والرفع من الجودة التي يستحقها سكان المدينة وتوسيع الاستفادة من الخدمات الجماعية  لتشمل مختلف أحياء المدينة دون تمييز أو إقصاء خاصة وأن المدينة عرفت توسعا انتخابيا لم تواكبه الخدمات الأساسية على المستوى المطلوب.

–        الرهان على السياحة بكل تنوعها هي من الخيارات الاستراتيجية للمدينة ولا يمكن تصور مدينة سياحية دون اعتماد المعايير العالمية للنظافة .

  1. وبعد الوقوف على العناصر الجوهرية في مشروع التدبير المفوض

 وخاصة :

– ما يتعلق بالحقوق المادية والإدارية والاجتماعية والنقابية لعمال قطاع النظافة والتأكيد على ضمان هذه الحقوق.

– ما يتعلق بضريبة النظافة التي تهم ساكنة المدينة أو ما يسمى ضريبة الخدمات الجماعية هي ضريبة تسنها الدولة وتستخلصها أجهزتها المالية وينظمها القانون ولا يمكن للمجلس ولا أية شركة أن تضيف أو تنقص منها.

 – التدبير المفوض لقطاع النظافة هو استثمار من طرف شركة متخصصة ستقدم خدماتها تحت وصاية ورقابة المجلس وليس تفويتا تاما ونهائيا على خلاف التفويت الذي عرفته بعض القطاعات الأخرى ( الماء والكهرباء، تطهير السائل….. ).

– تهييئ الشروط التقنية والمالية لاحتضان هذا القطاع بعد انصرام مدة العقد وذلك من خلال تأهيل الشركة المحلية التي أحدثها المجلس.

وبناء عليه، فإن فرع الحزب الاشتراكي الموحد بشفشاون ومن موقع مسؤوليته داخل مجلس الجماعة الحضرية للمدينة

مناقشة

لا توجد تعليقات حتى الآن.

أضف تعليق

عروس الشمال . . شفشاون

الأعلى تقييما

الأرشيف

مواقع الزوار الكرام

إحصائيات المدونة

  • 819 زيارة

عداد الزوار

free counters